رغم أن المضاربة في العملات المشفرة هي لعبة حظ، إلا أنه يمكنك دائماً تحسين فرص فوزك باتباع استراتيجية مضاربة فعالة، كتلك التي نتناولها بالشرح والتفصيل في هذه التدوينة. ومع ذلك، يُرجى أن تضع في اعتبارك أنه حتى استراتيجيات المضاربة الأكثر تطوراً تكون لها مساوئها أثناء الرهان.
لماذا نراهن؟
لماذا نراهن؟ ربما يكون هذا السؤال قديماً قدم الأزل. وللعثور على إجابة، قد نخوض في نقاش فلسفي مُطوَّل عن رغبة الشخص الداخلية لتجربة حظه وتعزيز ثقته بنفسه وما إلى ذلك. ولكن الحقيقة أوضح من ذلك بكثير. فنحن ببساطة نتوق إلى المال، وأيضاً إلى التشويق والأمل في أن الرهان التالي قد يكون هو الرهان الكبير الذي يساعدنا في تحقيق فوز هائل.
يراهن معظم الناس عشوائياً دون تطبيق منهجية منطقية مدروسة، وقد يؤدي ذلك إلى جني بعض الثمار ولكن من غير المرجح أن يجلب لك مكاسب منتظمة. وللفوز في نوادي البيتكوين الإلكترونية بانتظام، يتعين عليك استخدام استراتيجية لتخفيف المخاطر وزيادة فرصك في الفوز بالجائزة الكبرى.
أشهر ثلاث استراتيجيات للمضاربة
يوجد حرفياً سيل من استراتيجيات المضاربة المختلفة التي تدّعي أنها تجني أكبر الجوائز، لكننا اخترنا التركيز على أشهر ثلاثة أنظمة متعارف عليها يمكنك البدء باستخدامها في الحال في نادينا على الإنترنت أو اللعب بها في نوادي القمار الأخرى.
- الرهان بنظام التقدم الإيجابي حيث يقوم اللاعب بزيادة رهانه بعد كل فوز. وهو أفضل نظام يناسب اللاعبين المبتدئين والمتحفظين الذين لا يرغبون في إنفاق أموالهم على الفور.
- الرهان بنظام التقدم السلبي، وهو استراتيجية أكثر جرأة حيث يقوم اللاعب بزيادة رهانه بعد كل خسارة على أمل أن تغطي انتصاراتُه خسائره.
- الرهان بنظام التأمين، وهو عكس الرهان بنظام التقدم السلبي، حيث يقوم اللاعب بتخفيض رهانه بعد كل خسارة يتكبدها.
منهجية مارتينجال
ظهرت مدرسة مارتينجال للرهان في القرن الثامن عشر في فرنسا. ويقوم اللاعبون الذين يتبعون هذه المنهجية بتغيير رهانهم بشكل طفيف فقط بعد كل فوز، ولكنهم يضاعفون رهانهم بعد الخسارة.1xbet
ومما هو واضح أن نظام مارتينجال للرهان هو شكل مختلف من أشكال نظام التقدم السلبي، يدفعك إلى صرف الأموال ويرغمك على تحمل مخاطر كبيرة.
نظام دالمبير
هو نظام آخر كلاسيكي من أنظمة الرهان ابتكره عالم الرياضيات والفيلسوف الفرنسي، جان دالمبير، في ستينيات القرن الثامن عشر. وهو يشبه منهجية مارتينجال لأنه أيضاً نوع من الرهان بنظام التقدم السلبي. والاختلاف الوحيد يكون عندما يخسر اللاعب، فهو يراهن بمبلغ أكبر بقليل فقط في كل مرة للحد من فرص زيادة قيمة الرهان بشكل مبالغ فيه.
نظام بارولي
يستمد هذا النظام اسمه من الكلمة اللاتينية “par” التي تعني “المساواة”. ويُشار إليه في غالب الأحيان أيضاً على أنه نظام مارتينجال العكسي لأنه نوع من الرهان بنظام التقدم الإيجابي. وبعبارة أخرى، يقوم اللاعبون الذين يتبعون هذه الاستراتيجية بزيادة رهاناتهم بعد كل فوز، مما يمنحهم الفرصة لزيادة مكاسبهم بمصاريف أقل.
نظام المقامرة بالربح
المقامرة بالربح هو شكل آخر من أشكال المراهنة بنظام التقدم الإيجابي ويقوم اللاعبون الذين يتبعون هذه الاستراتيجية بزيادة رهانهم بعد كل فوز. ولكن بدلاً من القيام بذلك تدريجياً، يعيد اللاعب استثمار جميع مكاسبه إضافة إلى مبلغ الرهان الأصلي، سواءً في رهانه التالي أو على عدة رهانات، وهي طريقة تُعرف باسم “صيغة المقامرة بالربح”.